تقرير: الصناديق العقارية المتداولة تسهم في تطوير أسواق المال
الرياض : قالت شركة جدوى للاستثمار إن هناك كمية ضخمة من البيانات القائمة على التجربة تؤكد المساهمة الإيجابية للصناديق الاستثمارية العقارية المتداولة “ريتس” في تطوير أسواق المال، حيث إن هذه الصناديق تحركها ظروف اقتصادية مختلفة نسبياً مقارنة بالأسهم.
وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير لها، أن الحكومة السعودية تسعى بشكل مكثف مع المطورين من القطاع الخاص لترقية القطاع العقاري، وزيادة نموه إلى 7% سنوياً بدلاً من 4% في الوقت الحالي، ومضاعفة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% في عام 2020.
وأشار التقرير إلى أنه على المستوى الجزئي يرجح أن تسهل الصناديق الاستثمارية العقارية مشاركة القطاع الخاص في تطوير الأراضي البيضاء، وزيادة المعروض من العقارات، من خلال تقديم مصادر تمويل بديلة للقطاع الخاص، ومن المرجح أن تحقق الصناديق الاستثمارية ذلك الهدف من خلال جذب رأس المال، بما في ذلك رأس المال الأجنبي، إلى قطاع العقارات.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من حداثة الصناديق الاستثمارية العقارية المتداولة في المنطقة، فإن مثل هذه الصناديق لها دور إيجابي في تطوير أسواق المال، فبالإضافة إلى توسيع فرص الاستثمار، تتيح هذه الصناديق نظاماً لموازنة المخاطر والعوائد يتميز عن المنتجات الاستثمارية التقليدية كالأسهم.
وأوضح تقرير جدوى لاستثمار أن الصناديق العقارية تعد أداة تحوط ضد التضخم، وفي حالة المملكة يرجح أن تكون عائدات هذه الصناديق أكثر جاذبية؛ وذلك بسبب الرسوم الضريبية المنخفضة مقارنة بالضرائب على المنتجات الاستثمارية الأخرى.