عمليات توسعة في مطار آل مكتوم ليكون الأكبر عالمياً
الأعوام تمرّ ومدينة دبي تتقدّم تكنولوجياً وعلمياً ورفاهية، فكان من الطبيعي كنتيجة إيجابية أن تصبح في مراكز متقدمة ضمن مدن العالم والعالم العربي السياحية الأولى التي تستقطب أعدد كبيرة من مختلف الجنسيات؛ حيث أن السياحة في دبي ممرّ إلى عالم خيالي مفعم بالرفاهية والفخامة والرقيّ.
اليوم تتجه الأنظار إلى مطارات المدينة الساحرة والتي بدأت منذ سنوات بعمليات توسعة ضخمة، لتستوعب أعداد المسافرين الهائلة والتي تزداد باستمرار ولا تتوقف عن ذلك في جميع مواسم السنة. وها هو مطار آل مكتوم الدولي بصددر الإنتقال إلى مرحلة كبيرة من مراحل التوسقعة بعد أن وقّعت مؤسسة دبي لمشاريع الطيران 3 عقود استراتيجية تتضمن أعمال التوسعة الأرضية للموقع ومواقف الطائرات والخدمات.
وقد تمّ توقيع هذه العقود بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئي مسؤؤة مطارات دبي وخليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للطيران وبدي الجنوب وسوزان العناني المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية.
أمّا فيما يتعلّق إحداثيات هذه العقود فهي تشتمل على:
- عقد التسوية الأرضية للموقع مع شركة ترايستارللهندسة والإنشاءات، وتمّ الإنتهاء من المرحلة الأولى منه بنسبة 17% من أعمال الحفر و20% من أعمال الردم والتي تشكّل ما مساحته 13.4 مليون متر مكعب. ومن المتوقع الإنتهاء من أعمال التسوية العام المقبل.
- عقد تنفيذ الخدمات اللوجستية مع شركة National contactin & Transport، فيما يتضمن هذا العقد حالياً الخدمات اللوجستية الرئيسية وبناء الحواجز والبوابات وطرق الخدمات الداخلية والخارجية المؤدية للمشروع، وكذلك مكاتب دبي لمشاريع الطيران الهندسية والاستشاريين للإشراف على أعمال التنفيذ في الموقع، بالإضافة إلى أعمال الأمن وتنظيم الموقع العام للمشروع.
- عقد مع ناشونال ويل لتنفيذ شبكة مسارب ومواقف للطائرات لخدمة مبنى المسافرين الحالي. حيث أن الأعمال الجارية مرتبطة بالجهة الجنوبية لعمل توسعة كبيرة تتمكّن من الاستيعاب الكامل لحركة طيران المسافرين الذي قاموا بـ حجز تذاكر طيران على متن فلاي دبي.
وتشتمل أعمال التنفيذ المقرر البدء بها في منتصف هذا العالم 22 موقفاً للطائرات في الجهة الغربية والشرقية، ومواقف الطائرات في الجهة الشمالية ومناطق وقوف الطائرات وأعمال البنية التحتية.
الشركة القائمة على المشروع بشكل عام وخاصة الأخير قالت بدورها أن تطوير أكبر مطار في العالم سيكون له الأثر الكبير في رفع اقتصاد دبي، حيث أن مفهوم مدينة المطار يتطلّب علاقة مباشرة بين المطار وخدماته ووظائفه واستخدام الأراضي المحيطة به.
يُذكر بأنه سيتم إنفاق واستثمار 100 مليار درهم في السنوات الثماني أو التسع المقبلة لإتمام عمليات البناء، للسماح لأكثر من 120 مليون مسافر المرور سنوياً من مطار آل مكتوم ، بحسب ما ذكرته مؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية.