أعلنت ’جلي لحلول الضيافة‘، الشركة الديناميكية الرائدة المتخصصة بإنشاء وتطوير وتشغيل المفاهيم المبتكرة للمطاعم في منطقة الشرق الأوسط، عن تقديم سبعة نصائح مهمة كفيلة بمساعدة مالكي ومستثمري الفنادق على توجيه أعمالهم وتسييرها في ظل ظروف السوق المتغيرة في المنطقة.
وقد ساعد عبد القادر سعدي، المدير العام لدى ’جلي لحلول الضيافة‘ في دبي، في إطلاق أكثر من 20 فكرة ومفهوم جديد للمطاعم، وهو مسؤول عن إدارة وتشغيل أكثر من 40 مطعماً في مختلف أرجاء الخليج العربي.
تمتد خبرة عبد القادر في مجال الضيافة على مدى أكثر من عقدين، حيث عمل سابقاً مع العديد من أرقى العلامات التجارية في أوروبا والامارات العربية المتحدة، وهو على دراية بكيفية الحفاظ على نجاح أي مطعم في ظل ظروف السوق الصعبة الحالية. وفيما يلي سبعة نصائح يقدمها لكم عبد القادر والتي ستساعد في المحافظة على نجاح أي شركة ضيافة وضمان ازدهارها.
أولاً، لا تجزع وركز على أفضل مواردك! عندما تتغير ظروف السوق ويواجه عدة عقبات، يبدأ بعض مالكي الشركات بالتفكير في تقليص عدد موظفيهم بوصفه حلاً فورياً، إلا أن أفضل ما يمكن فعله في مثل هذه الأوقات الحرجة هو المحافظة على الموظفين الذين يشكلون جزءاً من نجاح المطعم. لأن صنّاع القرار غالباً ما يخفقون في تحديد الموظفين الذين يمكن الاستغناء عنهم.
ثانياً الاستثمار بحكمة في مجال التسويق. بعض الشركات تواجه خطر التدهور والتراجع لأنها تركز بشكل رئيسي على عوائد الاستثمار قصير الأمد. في المقابل، يظهر رواد الأعمال الناجحين فهماً عميقاً لعملية التسويق المستمرة، لأن السر يكمن في الاستثمار في التسويق مع التركيز على الأهداف طويلة الأمد. لذا يجب على صاحب العمل أن يتعامل مع عملية التسويق كحاجة مستمرة وليس عند الضرورة فقط، بل يجب أن يكون التسويق عملية منتظمة ومستمرة من أجل تحقيق النجاح المستمر.
ثالثاً تحلّى بالإبداع. يتأثر المستهلك بشكل كبير بالأسعار، وخاصةً أن مجال الضيافة يتسم عموماً بوجود منافسة كبيرة. لذا من المهم جداً أن يقوم مالكي المطاعم بتقديم عروض جذابة تميزهم عن غيرهم من المنافسين. وللنجاح في ذلك يجب خلق عروض فريدة تجذب اهتمام الزبون، خصوصاً التي يتم تخصيصها لمجموعات أو مناسبات معينة بأسعار تنافسية، لان الزبون دائماً ما يبحث عن أفضل الأسعار والعروض.
رابعا تقبّل التغيير. التكيّف مع التغيّرات ليس خياراً لصاحب العمل، بل هو أمر مطلوب وضروري إذا ما أرادت الشركات تحقيق النجاح في الاقتصاد الحالي. وينطبق هذا الأمر في مجال الضيافة على كافة الفئات، من المطاعم الناشئة إلى المطاعم العالمية الراقية. ويتمثل التحدي هنا في الاستجابة بكفاءة للتغيرات الغير المتوقعة، فالشركات التي تتمكن من الاستمرار والنجاح على المدى الطويل هي التي تضع خططاً تضمن لها المرونة في العمل.
خامسا المحافظة على مستوى جودة عالي. من أجل الحصول على زبائن مخلصين، على المطعم أن يهتم بالمحافظة على استمرارية جودة ما يقدمه للزبائن وكذلك المحافظة على مستوى الرعاية المقدمة لهم. وفي الوقت الذي تعتبر فيه جودة الطعام مهمة لنجاح أي مطعم، إلا أن التجربة نفسها هي الأهم، ولا يجب التنازل عن هذا المبدأ مهما بلغت صعوبة الظروف في السوق.
سادسا إدارة النفقات بشكل منطقي. تتميز المطاعم الناجحة ببدء عملها بوضع ميزانية سنوية محددة بشكل جيد، وتقوم بتقسيمها إلى مراحل، ولكل مرحلة أهداف وإيرادات منطقية. وعندما يدرك فريق العمل لهذه الخطة، ستصبح الصورة أكثر وضوحاً فيما يتعلق بكيفية إدارة النفقات بشكل فعّال. لذا يجب أ ن تتحلى الإدارة ببعد النظر وتخصيص الأموال وتوجيهها إلى الجوانب التي قد تجني منها أرباحاً أكثر.
سابعا وأخيراً، إعادة التفاوض مع الموردين. تحرص كل شركة على التكيّف مع ظروف السوق، وغالباً ما يفترض المستثمرون بأن التفاوض حول صفقة جيدة ما يعني الحصول على ما يريدونه بأقل الاسعار. لكن يجب أن يُنظر إلى الأعمال التي يتم تنفيذها مع الموردين على أنها علاقة شراكة طويلة الأمد. وعلى صاحب العمل التفاوض حول عوامل أخرى مثل أوقات التسليم، وشروط الدفع، وجودة البضائع.