النجم البريطاني إيان ماكشين يؤدي صوت إحدى الشخصيات الرئيسية في فيلم “بلال”

جدة – البورصة والإقتصاد :

أعلنت اليوم Barajoun Entertainment، الشركة الرائدة في مجال الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية والتي تعمل من مقرها في دبي، عن قيام الممثل والمخرج البريطاني المعروف إيان ماكشين والحائز على جوائز عديدة بأداء صوت إحدى أبرز الشخصيات في فيلم “بلال” المرتقب والمبني على قصة حياة الصحابي الجليل بلال بن رباح في قالب درامي ممتع ومشوّق.

وسيقوم إيان ماكشين، الذي يملك خبرة واسعة بأداء أصوات الشخصيات، بتقمص شخصية أميّة، التاجر المستبد والذي يختطف كلاً من بلال وأخته ويستعبدهما.

وكان إيان ماكشين قد برز في أداء الشخصيات الشريرة في عالم السينما مع مخزون واسع من المشاريع والأعمال التلفزيونية والكرتونية وأفلام الحركة. ومن بين أكثر أعماله نجاحاً شخصية القرصان ذي اللحية السوداء (Blackbeard) في الجزء الرابع من الفيلم العالمي الشهير قراصنة الكاريبي (Pirates of the Caribbean: On Stranger Tides) وشخصية النمر Tai Lung في الفيلم الكرتوني Kung Fu Panda.

وبهذه المناسبة قال أيمن جمال، المنتج التنفيذي لفيلم “بلال”: “لقد أضاف إيان ماكشين بُعداً جديداً إلى شخصية أميّة الشريرة والمغترة بنفسها. وكان ماكشين خيارنا المثالي لأداء شخصية أميّة نظراً إلى شغفه الكبير بعالم السينما وأداء الشخصيات المعقدة والحساسة. وقد انتهى إيان ماكشين من تسجيل صوته لهذه الشخصية في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي”.

وأضاف: “نشعر بسعادة كبيرة لانضمام عددٍ من أفضل المواهب والممثلين العالميين إلى فيلمنا القادم مثل إيان ماكشين وأديويل أكينوي أغباجي. وبوصفنا شركة رسوم متحركة جديدة، ندرك تماماً بأن علينا تجاوز الكثير من العوائق لإثبات قدراتنا في هذا المجال. وكان استقطاب بعض من أكثر الممثلين الموهوبين القادرين على أداء أصوات شخصيات معقدة ومتعددة الأبعاد قد ساهم في نجاحنا بإعادة تخيل هذه الملحمة التاريخية”.

يُذكر أن شركة Barajoun Entertainment هي منتجة فيلم “بلال”. ويروي الفيلم قصة ملحمة تاريخية لبطل حبشي أفريقي عاش في شبه الجزيرة العربية وواجه الظلم والطغيان وأصبح من أبرز الشخصيات والقادة عبر التاريخ الذين دعوا إلى العدالة والمساواة. كما وينقل الفيلم معاني سامية للإيمان والأمل واستكشاف الذات ويصور حياة بلال خلال أربع مراحل مفصلية من حياته.

وتعد شركة Barajoun Entertainment من أوائل الاستديوهات التي تعمل من دبي وتنتج فيلم عالمياً للرسوم المتحركة. ويتحدث الفيلم عن قيم عالمية تتخطى الأعراق واللغات والثقافات، ومن المتوقع أن يلقى الفيلم صدى كبيراً لدى الجمهور عند إطلاقه في نهاية العام 2015. وقد حظي الشريط الدعائي للفيلم الذي تم إطلاقه على شبكة الإنترنت في فبراير 2015 بأكثر من مليون ونصف مشاهدة حول العالم حتى الآن.