منطلقاً من قاعة 2071 في أبراج الإمارات
"بٍت الشرق الأوسط وأفريقيا" يعلن عن مبادراته جديدة في مجال التعليم الذكي لعام 2020
مجلة البورصة والاقتصاد – الإمارات العربية المتحدة – دبي – 28نوفمبر 2019: بحضور أكثر من 100 من الشركاء الاستراتيجيين والهيئات التعليمية والعملاء وكبار الشخصيات، أطلق مؤتمر ومعرض “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، الحدث الأبرز في قطاع تقنيات التعليم، ندوة حوارية ضمن باكورة فعالياته لدورته الخامسة، والتي تعقد للمرة الأولى في إمارة دبي لمناقشة موضوع “التعليم في عصر السرعة المتنامية”، معلناً عن الخطط الجديدة التي سيتم تنفيذها في نسخته الجديدة، والتي ستقام في شهر سبتمبر 2020. وقد انعقدت الندوة في قاعة 2071 بأبراج الإمارات في دبي.
افتتحت الندوة الحوارية جلساتها بالنقاش حول آفاق سوق التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأساليب تحصين وتمكين الطلاب لمتطلبات المستقبل، وكيف تؤثر ظروف السوق على الطريقة التي تعمل بها المدارس والكليات والجامعات في المنطقة.
واستعرض روهان روبرتس، مسؤول فريق الابتكار ورئيس قسم التعليم المستقبلي في مؤسسة “جيمس للتعليم” مفاهيم تعليم الروبوتات الآلية في المستقبل والتي تستخدم في المؤسسات التعليمية، وتناول المشاركون في الجلسة الحوارية كافة مكونات المنظومة المرتبطة بتوظيف الروبوتات لأغراض التعليم. بعد ذلك توالت المناقشات من مؤسسة “أويكاديمي”، وجامعة البحرين، ومؤسسة “آي أس سي” للأبحاث، ومدرسة دبي الأمريكية العربية، حيث تحاور الخبراء والمفكرون في قطاع التعليم حول كيفية قيام المدارس باتخاذ القرارات الأمثل للقيام بتوفير اللوازم وتأمين المشتريات التعليمية بطريقة مستدامة.
واختتمت الفعالية بإعلان فيكتوريا جيمس، مديرة فعالية “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا” رسمياً عن الترتيبات الجديدة التي تم اتخاذها للمؤتمر والمعرض القادم عام 2020؛ وشملت الإعلان عن إطلاق الحدث للمرة الأولى في دبي، وتغيير موعده ليتحول من شهر أبريل إلى شهر سبتمبر، ورفع مستوى التواصل مع المجتمع التعليمي في المنطقة، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع كبريات المؤسسات والجهات التعليمية، كل ذلك من أجل رفع مكانة الحدث ومستوى الأنشطة التي تقام فيه ليضاهي الفعالية الأكبر التي تقام منه في العاصمة البريطانية لندن.
حول هذا الموضوع صرحت فيكتوريا جيمس، مديرة الفعالية في “بِت الشرق الأوسط وأفريقيا”، قائلة: “ما يميزنا في فعاليتنا هو استماعنا الدائم لعملائنا والتفكير المتواصل في التطوير والتحسين من أجل توفير أفضل قيمة لشركائنا وتحقيق أعلى تأثير في صناعة التعليم، من أجل ذلك قمنا بإجراء تطوير شامل لمؤتمرنا ومعرضنا من عدة جوانب؛ أهمها تغيير موعد انعقاده ليصبح في 22-23 سبتمبر، إضافة إلى تنظيم الفعالية للمرة الأولى في إمارة دبي، إضافة إلى زيادة وتعزيز فريق العمل المسؤول عن الفعالية محلياً وفي مقرنا الرئيس بلندن”.
وأضافت جميس: “نعتبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من أهم المناطق التي تمثل أرضاً بكراً لتبني أدوات التعليم الذكي، ولدينا ثقة كاملة بأننا سنلعب دوراً بارزاً في مساعدة أصحاب القرار في الصناعة لتحقيق التنمية والتطوير التي تأمل بها دولهم وشعوبهم في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل لأجيالهم، ويأتي شعورنا هذا من المستوى العالي من الاهتمام الذي يبديه المسؤولون الحكوميون ومزودو الخدمات التعليمية والقيادات وخبراء التدريس، وسنعمل مع جميع الأطراف لتصبح فعاليتنا منصة متكاملة لبناء سوق شاملة لخدمات وأدوات التعليم الذكي”.