غرفة الشرقية تنظم (منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف) فبراير المقبل برعاية سمو أمير الشرقية
الدمام – البورصة والاقتصاد:
ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رعايته الكريمة لــ “منتدى الفرص الاستثمارية بمحافظة القطيف”، والذي تنظمه غرفة الشرقية يومي السبت والأحد (25 و26 فبراير) المقبل.. موضحا بأن هذه الرعاية سوف تضفي على المنتدى صورة أكثر زخما، وتعطي دفعة إضافية لنجاح المنتدى في تحقيق أهدافه في رفع مستوى النشاط الاقتصادي بمحافظة القطيف..
وقال العطيشان إن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه الفعالية ـ وغيرها من فعاليات غرفة الشرقية ــ دليل آخر على اهتمام الحكومة الرشيدة بأنشطة وفعاليات القطاع الخاص، وحرصها على نجاح فعالياته وتطوير أنشطته، وهذا ينسجم كليا مع كافة بنود (رؤية المملكة 2030) الرامية لمزيد من الشراكة بين القطاعين العام والخاص لخدمة الكيان الواحد، وهو الوطن والاقتصاد الوطني.. وهذا يؤكد بما لا يقبل الشك محورية الاهتمام الرسمي بالقطاع الخاص، لما يمثله هذا القطاع من قابلية لمزيد من النمو والتطور والقدرة على مشاركة الدولة في تحمل العبء التنموي الكبير.
وقال إن سمو الأمير يحفظه الله عوّدنا على حسن رعايته ومتابعته للأحداث اليومية لأنشطة القطاع الخاص، ليؤكد بذلك حرص وجدية الحكومة الرشيدة في رعاية هذا القطاع، وفتح المزيد من آفاق العمل والاستثمار أمامه، وذلك بموجب حركة الإصلاحات الواسعة وغير المسبوقة التي تشهدها البلاد خصوصا في الشأن الاقتصادي.
ولفت إلى أن البيئة الاستثمارية المنطقة الشرقية بشكل عام تسير وفق نسق متصاعد، وتتحرك بوتيرة سريعة، بالنظر إلى لما تملكه المنطقة من ثروات طبيعية هائلة وأبرزها النفط والغاز، وما تحتويه من مشروعات صناعية واستراتجية عملاقة، وبما أن محافظة القطيف جزء لا يتجزأ من المنطقة الشرقية فإن معطيات هذه البيئة تتجسد أيضا على الوضع الاقتصادي لهذه المحافظة، وإن بصورة قد تختلف بعض الشيء عن البيئة في الظهران والجبيل والدمام والخبر، إلا أن موقعها بين هذه المناطق المتطورة من الناحية الاقتصادية يجعل منها لاعبا كبيرا في عملية النمو والتنمية التي تشهده هذه المحافظات، وتشهده البلاد بشكل عام، بموجبات مشروعات الرؤية العامة وبرامج التحول الوطني وما إلى ذلك..
وأكد بأن آفاق الاستثمار في محافظة القطيف واعدة، وسوف تجد لها مجالا كبيرا للدراسة والبحث والمناقشة ضمن جلسات المنتدى الذي حددت اللجنة العلمية المكلفة بتنظيم المنتدى جملة الموضوعات التي سوف تبحث وأبزرها (واقع ومستقبل الاستثمار في محافظة القطيف في مجالات: (تقنية المعلومات، و الطاقة البديلة، والمتجددة، و السياحة، والتراث والمؤتمرات)، كما يبحث موضوعات تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، و تمكين المرأة الاقتصادي..
وذكر بأن اليوم الأول للمنتدى قد خصص لإقامة عدد من ورش العمل ذات العلاقة بالاستثمار في القطيف تتناول موضوعات (ريادة الأعمال، والموارد البشرية، و تطوير الأعمال)، في حين أن اليوم الثاني سوف يبحث عددا من أوراق العمل والموضوعات التي تصب جميعها حول سبل تطوير الاستثمار في المحافظة في شتى المجالات الصناعية والتجارية والخدماتية.
وشدد العطيشان على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو الذي سوف يتجسد في حوارات المنتدى.. مشيرا إلى أن المنتدى سوف يشهد بإذن مشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين ورجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه قال رئيس مجلس أعمال فرع غرفة الشرقية بالقطيف، وعضو مجلس إدارة الغرفة عبدالمحسن الفرج إن المنتدى في نسخته الثانية سوف يتضمن جملة من الفعاليات الهامة، التي سوف تسهم ـ بإذن الله ـ في تطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في محافظة القطيف، حيث سوف يطرح المنتدى 19 مشروعا استثماريا خاصا تقدر قيمتها الاجمالية بحوالي ملياري ريال، يتوقع لها أن تولّد حوالي 4 الاف فرصة عمل في الاقتصاد المحلي.، مشيدا بتفاعل رجال الأعمال في المحافظة مع فكرة المنتدى.
وأشار إلى أن الآفاق الاستثمارية في محافظة القطيف واعدة وكثيرة ومجدية، وأن تفاعل رجال الأعمال في المنطقة الشرقية للاستثمار في مشروعات ذات قيمة مضافة بالمحافظة يبدو مشجعا ومحفزا، وإن رعاية هذا التوجه من لدن سمو أمير المنطقة الشرقية يحفظه الله، كل ذلك يبحث على الطمأنينة بنجاح هذه الفعالية التي تعقد للمرة الثانية، وتدفع للتفاؤل بمزيد من الفعاليات التي تدعم وتطور الحراك الاقتصادي الذي تشهده البلاد بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص، ومحافظة القطيف بشكل أخص.،