سدكو كابيتال شريكًا في حملة السوق المالية السعودية الترويجية العالمية
تشارك شركة “سدكو كابيتال” في الحملة الترويجية العالمية بالشراكة مع السوق المالية السعودية (تداول) لمدة ثلاثة أسابيع. وسيتم تنفيذ الحملة في ثلاثة مراكز مالية كبرى هي سنغافورة ولندن ونيويورك. وتأتي هذه الحملة عقب فتح السوق المالية السعودية أمام المستثمرين الأجانب المؤهلين في يونيو من هذا العام.
تهدف الحملة إلى تعزيز وعي العديد من المستثمرين الاجانب المؤهلين عن السوق السعودية في ثلاثة من المراكز المالية الأكثر أهمية على المستوى الدولي. وتأتي هذه الحملة ضمن سياق هدف بعيد المدى يتمثل في تعزيز مستوى الاستثمار المؤسسي.
وستجري خلال كل مرحلة من مراحل الحملة الترويجية الثلاث مناقشات وعروض لتقديم فكرة وافية عن السوق والاقتصاد السعودي، كما ستشهد اجتماعات ثنائية بين أفراد الوفد الرفيع المستوى المؤلف من ممثلين عن شركات سعودية مدرجة في السوق المالية، وبين مستثمرين ومحللين ومعلقين دوليين.
وتعليقاً على ذلك قال حسن الجابري الرئيس التنفيذي لشركة سدكو كابيتال: “تعتبر هذه الحملة الترويجية خطوة مهمة للغاية في رحلة الاقتصاد السعودي والسوق المالية السعودية، وسيتم خلالها عرض الفرص الكبيرة التي يوفرها السوق السعودي للمستثمرين الدوليين في جميع أنحاء العالم بوصفها لاعباً كبيراً في الأسواق الناشئة أو الصاعدة”.
وأكد الجابري أن المملكة العربية السعودية تلعب دوراً مهماً في النظام المالي العالمي، مشيرًا إلى أن السوق المالية السعودية تتمتع بالعديد من المميزات ومن بينها حجم السوق السعودية، ومعايير حوكمة الشركات الدائمة التطور، والاقتصاد المحلي القوي والنظام المالي المتين.
بدوره قال يزن عابدين، كبير مديري الصناديق ورئيس قسم أسواق مال الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في شركة سدكو كابيتال: “سنعمل خلال هذه الحملة على إطلاع المستثمرين الدوليين على مسيرة الاقتصاد السعودي من منظور عالمي، وسنعرض مختلف المزايا التي توفرها السوق المالية السعودية للمستثمرين العالميين الذين يستثمرون في الأسواق الناشئة أو المتقدمة”.
وأكد عابدين جدارة فريق شركة “سدكو كابيتال” الذي يتمتع بالخبرة في السوق المحلية ويتحدث لغة الاستثمار العالمية في الوقت ذاته. وأضاف: “إن جذب المستثمرين إلى السوق السعودية لا يتم بأسلوب التخصيص السلبي، حيث أن تركّز القطاعات والأسهم يتطلب وجود مدير نشط يفهم السوق وفريق محلي يتحدث اللغة الاستثمارية العالمية، وموجَّه بإستراتيجية منضبطة لإختيار الأسهم التي يمكن من خلالها تحقيق مكانة إستثمارية رائدة في السوق السعودي. ونعتقد أن مكانتنا الفريدة تقوم على أربع ركائز وهي؛ فلسفة مالية حكيمة وعملية استثماريه منهجيه وإختيار الأسهم على أساس علمي، وفريق قوي لديه خبرة عالمية لإدارة الأصول يملك سجل حافل بانجازات تعد ضمن الأفضل في المنطقة”.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية هي إحدى أكبر الأسواق الناشئة في العالم، وتمثل نحو 50% من إجمالي اقتصاد الخليج البالغ 1.6 ترليون دولار، وتحتل المرتبة 19 بين أكبر اقتصادات العالم. ويزيد معدل السيولة اليومية في السوق السعودية عن 2.3 مليار دولار ما يجعلها سابع أكبر سوق ورابع أكثر الأسواق سيولة في الأسواق الناشئة العالمية. وتتميز المملكة العربية السعودية بسجلها القوي من الاستقرار المالي وهو ما يوفر إمكانية النمو دون المخاطر السياسية أو مخاطر العملات المرافقة لذلك، كما أنها تمتلك أكبر احتياطي من العملة الصعبة ويبلغ 650 مليار دولار.