قطاع البناء والتشييد في الخليج العربي يتخطى عتبة الـ 130 مليار دولار خلال العام 2016
دبي – البورصة والاقتصاد:
ستدفع المشاريع العمرانية العملاقة والمتزايدة بوتيرة متسارعة في دول الخليج العربي المقاولين لتبني أحدث برامج البناء والتشييد، وفقاً لما أشار إليه خبراء على مستوى هذه الصناعة اليوم خلال مراحل التحضير للمشاركة في معرض الخمسة الكبار.
ومن المتوقع أن يسجل قطاع البناء والتشييد في دول الخليج العربي رقماً قياسياً خلال العام 2016، حيث ستبلغ قيمة المشاريع 126 مليار دولار، أي بارتفاع سنوي المركب بنسبة 11 بالمائة، وفقاً لتقرير “قطاع البناء والتشييد في دول الخليج 2015” الذي صدر مؤخراً عن شركة ألبن كابيتال.
في هذا السياق قال بول والت، مدير الأعمال في المنطقة لدى شركة تيكلا الشرق الأوسط: “ستدفع استضافة الأحداث العالمية الضخمة، على غرار معرض اكسبو العالمي 2020 في دبي وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، إلى نمو الطلب في منطقة الشرق الأوسط على مشاريع معمارية وهندسية معقدة وعملاقة، بما فيها ناطحات السحاب، والملاعب الرياضية، والمطارات، ومنشآت الشحن والنقل، والمتاحف”.
وأضاف بول والت قائلاً: “سنستثمر خبرتنا الواسعة والشاملة، التي جنيناها من سنين العمل في المشاريع الرائدة على مستوى المنطقة، خلال فعاليات معرض الخمسة الكبار من أجل تثقيف المقاولين بمدى أهمية تبني أحدث برامج البناء والتعمير من أجل إنجاز مجموعة واسعة من المشاريع في الوقت المحدد، و وفق الميزانية المخصصة”.
وستعمل برامج نمذجة معلومات المباني BIM على تمكين الشركات من إنشاء نماذج رقمية عالية الاعتمادية والدقة، من شأنها تعزيز الإنتاجية والتشاركية، وخفض التكاليف.
ونظراً للطلب القوي على برامج البناء والتعمير المتوقع خلال فعاليات معرض الخمسة الكبار، تعرض شركة تيكلا حزمة برامجها وحلولها المتقدمة والمتطورة في مجال نمذجة معلومات المباني، ومنها Tekla Structures 21، وTekla Structural Designer، ومستعرض نمذجة معلومات المباني Tekla BIMsight، وTekla Field 3D المخصص للأجهزة المحمولة.
تجدر الإشارة إلى أن شركة تيكلا ستشارك في فعاليات معرض الخمسة الكبار، الذي ينظم خلال الفترة ما بين 16-23 نوفمبر من العام 2015، تحت شعار “التغيير القادم”، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي.
التعليق على الصورة: كبرى المشاريع الإنشائية في المنطقة تستخدم برمجيات تيكلا، مثل مبنى المطار الرئيسي في أبوظبي (ميدفيلد)، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في السعودية، والمتحف الوطني في قطر