“جلف كرافت” تبرز صناعة اليخوت الإماراتية في معرض سيدني الدولي للقوارب
تشارك شركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت) في معرض سيدني الدولي للقوارب 2015، المقام حالياً في مدينة سيدني الأسترالية حيث تأتي مشاركة الشركة الإماراتية في المعرض الذي يستمر حتى 3 أغسطس لتسلّط الضوء على الحضور العالمي الذي تتمتع به الشركة، والتزامها الوثيق بخدمة الاحتياجات المتنامية لسوقاليخوتوالقواربفي أستراليا. ويقام معرض سيدني الدولي للقوارب في مرسى “كوكل باي” بميناء “دارلينغ” وفي مركز سيدني للمعارض الواقع في جزيرة “غليب”.
ويُعتبر هذا الحدث أكبر معرض للملاحة البحرية الترفيهية يقام في النصف الجنوبي من العالم، وانطلقت فعالياته اليوم (30 يوليو) وتستمر حتى الاثنين 3 أغسطس.
ويُنظر إلى أستراليا كوجهة طبيعية مطلوبة للملاحة الترفيهية والاستجمام البحري، بسبب وقوعها بجوار بعض أكثر المواقع البحرية جمالاً وشهرة بالمناظر الخلابة في العالم. ومما يُسهم في دعم هذه النظرة التطور المستمر الذي تشهده السواحل الجميلة التي تمتد بمحاذاة جنوب المحيط الهادئ.
ويصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في أسترالياعلى أساس تعادل القوة الشرائية إلى 43,000 دولار، وهو من بين أعلى المعدلات في العالم وفقاً لتقرير صادر عن إدارة التجارة الدولية التابعة لوزارة التجارة الأمريكية حول أهم أسواق النقل الترفيهي في العام 2015. ويحظى محبو البحر والملاحة من سكان البلاد الذين يعيش معظمهم على طول الخط الساحلي بكل ما يكفل لهم الاستمتاع بهواياتهم البحريةمن سبل ووسائل.
وقال إروين بامبس، الرئيس التنفيذي لشركة “جلف كرافت”، بمناسبة المشاركة في المعرض الدولي، إن شركته استطاعت خلال العشرين عاماً الماضية المساهمة في تلبية احتياجات السوق الأسترالية من اليخوت والقواربعبر التشكيلة الواسعة من المراكب التي تنتجها، والتي تشمل قوارب الصيد والرحلات العائلية “سيلفر كرافت”، ويخوت وقوارب “أوريكس” الرياضية، ويخوت “ماجستي” المبتكرة.
وأضاف: “نلاحظ نمواً مطرداً لسوق اليخوت السوبر في أستراليا،كما نرى أن هواة الملاحة هناك توّاقون للاستمتاع بتجارب إبحار في مراكب جيدة البناء، وباحثون عن القيمة الكبيرة الكامنة فيها، وهذا هو بالضبط ما نقدمه. ويمتد هذا الاهتمام المتزايد باليخوت إلى خارج الحدود الأسترالية ليشمل منطقة جنوب شرق آسيا وجنوب المحيط الهادئ”.
واعتبر بامبس أن “الناس بدأوا يدركون أن اليخوت تتجاوز كونها استعراضاً وتباهياً بالثروة إلى كونها تجربة فريدة ونمطاً من أنماط الحياة”، مشيراً إلى أن الناس باتوا، علاوة على ذلك،يستمتعون بمزيد من أوقات الاستجمام المتاحة لهم، ما يمنحهم الفرصة لتجربة روعة قضاء الوقت والعيش على الماء”.
وفي السياق نفسه، قال الكابتن ريتشارد موريس من شركة “أستراليان سوبر يوتس”، الموزع الحصري ليخوت “ماجستي”في أستراليا، إن ثمّة عدداً من العوامل التي يأخذها الزبائن المحتملون في أستراليا بالاعتبار عند التفكير في اقتناء يخت سوبر، لافتاً إلى أن من بين تلك العوامل تمكُّن الزبون من طلب تصميم جزئي بمواصفات خاصة، والجودة العالية، والقيمة التي يمكن الحصول عليها مقابل المال المدفوع.
وأضاف: “يطلب زبائننا على نحو متزايد يخوتاً تعكس طابعهم الشخصي وتلبي المعايير العالمية التي تمكّنهم من الإبحار في المياه الأسترالية، ما يضمن لهم بالتالي قيمة أعلى لليخت عند إعادة البيع، فضلاً عن إمكانية التوسّع في التشغيل ليشمل التأجير”.وأكّد موريس أن العلامة الفارقة التي تجسدها يخوت “ماجستي” تتجاوز الجودة والحرفية العالية لتتمثل في كونها “تلبي معايير السلامة والبناء الصارمة التي تضعها التصنيفات الدولية لعمليات التأجير التجارية، وهو ما دعا إلى زيادة مزايا الترفيه والسلامة في تلك اليخوت من أجل مالك اليخت وأسرته وأصدقائه وزملائه في العمل”.
تأسست شركة “أستراليان سوبر يوتس” في العام 1999، وهي تتخذ من سيدني مقراً، وتقدم مجموعة كاملة من الخدمات لقطاع اليخوت السوبر في أستراليا، تشمل مبيعات “جلف كرافت”، وإدارة اليخوت السوبر، ووكالة مركزية لتأجير اليخوت، وتعيين طواقم الإبحار.
يمكن لزوار معرض سيدني الدولي للقوارب زيارة “جلف كرافت” في الجناح رقم 139 في مرسى “كوكل باي”.